سلاح المرأة في علمها وثقافتها ودينها، ولن يتحقق لها ذلك إلا بالقراءة، فهي العامل الأول في الثقافة والعلم.
لماذا قيل... لا تحب قارئة ولا تغرم بكاتبة ولا تعشق شاعرة؟
فهو يقول بلسان عطيل، وقد استبدت به مشاعر الغيرة على ديسدمونا: «أيها الشيطان، إذا سالت دموع امرأة على الأرض، فكل قطرة تذرفها ستثبت أنها تمساح».
وإذا لم يكن لباحثٍ أميركي أن يتنبه لهذا الأمر، فقد تكفل الشعراء العرب بهذه المهمة على أكمل وجه، بحيث بدا الشعر العربي في جانبه الأكبر، مدونة للرثاء والفقدان، بدءاً بمعلقة امرئ القيس الاستهلالية «قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ»، وليس انتهاء بصرخة محمود درويش ذات مواجهة مماثلة مع الاحتلال:
وبسؤال الضويان عن دور خدمة الإرشاد القرائي في الحد من تداول بعض الكتب والتوجيه نحو كتب أخرى أكثر نفعاً، أفادت بأن المكتبة لا تتحفظ على قراءة أي كتاب حتى وإن كان يثير الجدل والمغالطات، مرجعة ذلك لأهمية تعزيز التفكير الناقد تجاه هذه الإصدارات، حيث ترى أن معرفة محتوى الكتب يعزز هذه المهارة.
سلاح المرأة في علمها وثقافتها ودينها، ولن يتحقق لها ذلك إلا بالقراءة، فهي العامل الأول في الثقافة والعلم.
يوجد كلام عن المرأة الجميلة ورد بشكل كثير ومتكرر، حيث يميل الرجال إلى المرأة الجميلة ولكن هناك الكثير من السيدات التي لا يحملن مظاهر جمال أو مفاتن ولكنهن يحملن روح طيبة وعقل مميز يجعلهن اجمل الجميلات.
فمثلا عندما اطرح مثال لتوضيح الفكرة التي نتناقش فيها، تجدينه يبدا بمناقشة المثال التوضيحي ويضيع الفكرة التي نريد الوصول لها. وهذا يجعل النقاش عقيم معه.
وحيث يعدُّ أوفيد أن الدموع تجرف الحزن بعيداً، وتضفي على المرأة قدراً غير قليل من الجاذبية والجمال، يتحدث يوروبيديس عن الدموع التي ترافق اللذة، فيما يعدها آخرون بمثابة العقوبة الطبيعية للمتعة.
الاهتمام بتعليم البنت علوم الحساب والفيزياء والكيمياء، دون أدنى اهتمام بتربيتها وتوعيتها وتعليمها ما يدور حولها في الحياة، ففي المدارس عندنا ومع تدني مستوى التعليم المرأة القارئة في المدارس، أصبحت الفتاة مجبورة على دراسة ما لن يستفيد منه في تخصصها (وهذا مشترك بينها وبين الرجال) والدراسة تشغلها وتشغل أهلها عن تعليمها كيف تكون أما وزوجة ناجحة.
الجمال بلا طيبة لا يساوي شيئاً. لا توجد أنثى قبيحة بالمطلق، كل أنثى جميلة بطريقة ما. المرأة الجميلة هي التي تطرب لشروق الشمس وتنسى أن لها أفولاً.
هنا يجب أنْ نُفسح لها المجال بنَشر إبداعاتها وتشجيعها على التطوير والتحسين، ما يخلق حركة ثقافيّة نِسْوِيَّة غير مسبوقة تكبر وتتمدّد وتُؤثّر.
بدءا من المشهد الخلفي، وصولا لمقدمته، نجد أن خلفية اللوحة حائط استخدم فيه فراجونارد درجات البني في رسمه ببساطة، ليسلط عين الرائي بشكل أكبر على موضوع اللوحة الرئيسي: الفتاة نفسها.
تحت رعاية الدكتور محمد خليفة أسرة المجلس العالمي للنساء القياديات ورائدات الأعمال وصناع الحكمة وصناع التغيير يباركون لـــ:ـ / (( الاستاذة و...